Saturday, August 8, 2009

دعوة ودعاء

عندما تكون الشمس فى وسط السماء
شاهدة على كل أهل الأرض..الظالم والمظلوم
وحين يصدح مؤذن مسجد "الرواس" بالسيدة زينب بأذان العصر ليوم الجمعة..ليسمع الكون كله نداء ربه..
نكون على بعد لحظات قليلة ان شاء الله من اعلان عقد زواجـنا (محمد وأسماء) وبداية لتأسيس بيت مسلم جديد بين أسرتى

د.جمال عبد السلام وأ.ياسر عبده
وبهذه المناسبة ندعوكم لتشاركونا فرحتنا وتكونوا معنا فى تلك اللحظات الغالية التى عدها الله عز وجل كأية من أياته..
نسألكم الدعاء لنا بالخير والبركة والحفظ والرضا وأن يستعملنا الله لما فيه رضاه وأن يجعل زواجنا بداية لبيت جديد يحب الله ويحبه الله..
الدعوة عامة والحاضر يعلم الغايب
يوم الجمعة القادمة 14-8 ان شاء الله
بعد صلاة العصر مباشرة
بمسجد الرواس بالسيدة زينب
اظبطوا ساعاتكم من دلوقتى
مستنينكم
محمد وأسماء
.....


Thursday, June 18, 2009

هنا وهناك


بين الحين والاخر أتذكر حال المسلمين والعرب قديما كيف كانوا في ذيل الامم يقتلون بعضا في حربا طاحنة لان ناقة احدهم شربت من بئر احدهم أو ان أحدهم كيف يقتل ابنته وكيف يرثوا النساء وما الي ذلك من أمور
ثم كيف غير الاسلام هؤلاء الناس فيصبح عمر من دفن ابنته حية رقيق القلب يسمع أية العذاب فيسقط مريضا مغشيا عليه لايعلم الناس ما به كيف انهم في 90 عاما فتحوا الدنيا وصارت الأندلس للمسلمين خاضعة
ثم كيف انتهي بهم الحال في ذيل الامم نتبع عباد البقر حينا ونقاد بالمريكلن احيانا ولا مذهب لنا سو مذهب الوالي فان هو رضي رضينا وان سخط رضينا
ونتذكر القدس مسري الرسول وارض الانبياء ومهبط الرسالات
فتحها عمر وهو يردد
نحن قوما اعزنا الله بالاسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله
حررها صلاح الدين بعد 200 سنة من الاحتلال الصليبي لها وتحويل المسجد الاقصي لحظيرة خنازير
ووضع منبر نور الدين فيه ورفع الاذان منها
ثم اليوم نجد نتنياهو رئيس وزراء الصهاينة يقول
لاعودة
لا قدس
لم نسمع في العالم احدا يندد او يشجب تلك التصريحات لم نجد واحدا في العالم كله يصفه بالارهابي او عدو السلام كما وصفت حماس
في جريدة الاهرام المصرية الصادرة في 22-10-2001
يقول هذا الصهيوني المعركة مع العرب معركة عقيدة فاما نحن واما هم
ونحن نقول له ان المعركة معكم اما نحن واما انتم
لذلك قيد الله لهذه الامة في هذا الوقت حكومة حماس التي تقف علي الجانب الاخر من المعركة رافعة لواء الله الكبر مقدمة دم قادتها قبل جنودها فداءا للقدس وفلسطين
لذك كما ان شاس وليبر مان ونتنياهو هناك فان هنية وحماس ومشعل هنا في قلوبنا يحيون وفي عقولنا لاننساهم وندعو لهم
نصرهم الله وايدهم علي اعدائهم
ورزقنا الله واياهم شهادة في الاقصس بعد تحريره


نعم سيحرر القدس وتحرر فلسطين ولنا في تاريخ الغزاة والمحتلين عبرة من

وحسبنا الله ونعم الوكيل

Wednesday, June 3, 2009

ليه كده


هي بس حاجة

عابرة او سؤال سريع ليه الزحمة ديه كلها

لما تنزل محطة مترو وتكون مستعجل وتلاقي ان في المحطة المفروض عدد 6 موظفين لقطع التذاكر وتكتشف ان اللي شغال واحد بس!!!!!!!!!!!!!!؟

وبالتالي الذي يستغرقه مصولك الي المكان الذي تريد الوصول اليه اصغر بكتير اوي من وقت المستغرق لقطع تذكرة

وطبعا في الحالة ديه تفتكر اغنية

يبقي انت اكيد اكيد في مصر

ويجي علي بالك ابن الجيران اللي عنده بطالة يبقي نفسك تجيبه يقعد علي شباك تذاكر ويشتغل لان اكيد 60 مليون مصري فيهم ناس مستعدة تشتغل في محطة مترو وتكسب لقمة عيش حلال

حسبنا الله ونعم الوكيل

Monday, April 20, 2009

قدر الله

هل نحن مطالبين بالنتائج ؟؟؟؟
هل نحن مسؤلون لماذا لم يحدث كذا وكذا؟؟؟
هل نحن مغسلون وضامنو جنة؟؟؟
نحن مسؤلون عن تبليغ الرسالة أم عن تنفيذ الناس للرسالة؟؟
سيجيب كل القرأ الكرام اننا مكلفين فقط بالتبليغ
صحيح نحن لسنا مسؤلون الا عن عملنا تجاه ديننا تجاه الامة وكذلك تجاة دعوتنا
لذلك ليس علينا الا العمل والنتائج لله يصرفها كيف يشاء
هذه الخواطر جائتني مع تلك القصة
في الاثر عن داود عليه السلام
جاءت إمراه إلى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ....أ ربك ظالم أم عادل...!!!؟؟؟؟؟؟
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب
و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك
أخواني لقد كلف الله المرأة بشراء الصوف وغزله والسعي لبيعه
فإذا فعلت ذلك فان الرزق بيد الله لانه يعلم ان هناك قوم سيغرقون لولم تصلهم تلك الخرقة وكذلك يعلم ان المرأة تحتاج اكثر من الثمن الذي كانت ستأتي به لو باعتها هي في السوق
والاهم
ان الله يعلم ان هناك قوام سيأتون يشكون في قدرة الله او سيقل لديهم اليقين او لن يتوكلوا علي الله حق توكله
فتحدث تلك الحادثة في الزمن البعيد حتي إذا ما قرأها الناس ايقنوا وتوكلوا وعلموا ان خالقهم لم يخلقهم عبثا وانهم اليه راجعون انه موفيهم حقهم ورازقهم
فاللهم اجعلنا ممن يتوكلون عليك حق توكلك وجعلنا ممن يوقنون بما عندك اكثر من يقينهم بما عند الناس وبما في أيديهم
اللهم أحيي موات قلوبنا وأنر بصائر قلوبنا
ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

Sunday, March 22, 2009

الظلم

لا أجد شيئا اكتبه إلا ان
هذا الاحساس بالظلم مسيطر علي بشكل يجعلني اخاف من نفسي علي نفسي
ولكن إلي الله الملتجي
هو حسبنا ونعم الوكيل
نعم ستمر تلك السحابة السوداء
وسيشرق فجر ديني
معلنا قدوم يوم لا يظلم فيه احد
معلنا مقدم عمر الفاروق
معلنا قدوم الاسلام رغم انف الظالمين
اللهم نشكو أليك ظلم الظالمين
نشكو أليك طغيان الطاغين
اللهم انك تعلم كيف حالي
أنتقم ممن ظلمنا اللهم وكلناك عنا فنتقم اللهم ممن ظلمنا
وأرنا فيهم أية تشفي بها صدور قوم مظلوميين

Tuesday, March 10, 2009

الفوائد

اهداني احد الاشخاص الذين لهم اثر ويمثلون دافعا في كثيرمن الاحيان في الحياة
هذا الكتاب الرائع لابن قيم الجوزية
وقرائته عدة مرات لكن ذلك الفصل دائما ما يوقفني عنده كثيرا فقررت كتابته كتدوينة لسببين
الاول : اعترافا بفضل صاحب الهدية ولمنحه مزيدا من الاجر والثواب
ثانيا : رب حامل فقه الي من هو افقه منه لعل احد يقرأه فيثقل ميزان حسنات عبدا اثقلته ذنوبه
فصل
{في عجائب سلوك العبد مع ربه}
من أعجب الاشياء : أن تعرفه ثم لا تحبه . وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الاجابة وأن تعرف قدر ربح في معاملته
ثم تعامل غيره وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له و أن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلي انشراح الصدر بذكره ومناجاته وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلي نعيم الاقبال عليه والانابة إليه
و أعجب من ذلك : علمك انك لابد لك منه وأنك أحوج شئ أليه و أنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب
و أخيرا الي من أهداني ذلك الكتاب جزاكم الله عني خير الجزاء

Thursday, February 19, 2009

الأضراب

من السيناريوهات التي كنت قد قرأتها لعام 2009 في مصر هي
زيادة المطال الفئوية
يعني كل فئة في المجتمع تبدأرحلة البحث عن حقوقها بنفسها
زي القضاة
المعلمين والكادر الخاص
الاطباء
موظفين الضراءب العقارية
سائقو القطارات
سائقو الشاحنات الكبيرة
وأخير و أظن ليس أخرا
الصيادلة
ولا ننسي أهل المحلة الابطال أصحاب الصوت العالي في المطالبة بالحقوق و لذلك كان العقاب قوي جدا لهم
و أظن أن كل تلك الفئات السابقة عندما توحد الهدف لديهم مع أصرار منهم في نيل تلك المطالب والحقوق الوقتية أستطاعو جميعا نيل الحقوق
ولكن ما أعجبني و أدهشني هم الصيادلة كنت سائرا في وسط البلد في أول يوم للاضراب وكل الصيدليات مغلقة تشعر أن لازال هناك رجال في تلك البلد التي يبدو مظهرها السياسي يخلو من أي رجولة أو مروؤة
لكن لما تجد 4000 صيدلي يقررون الاتفاق علي هذا الفعل الرائع وينفذه
ثم المفاجأة
في اليوم الثالث للاضراب
وزارة المالية تتراجع عن موقفها وينتصر الصيادلة
فسلام جدعان ...للصيادلة الجدعان